top of page

غذائي وكبدي

 الغذاء هو الأساس للحفاظ على صحة الكبد
اختياراتك اليومية في الأكل والشرب قد تحدد إذا كان الكبد يتحسن أو يزداد سوءاً – والخبر الجيد أن التغييرات البسيطة تصنع فرقاً كبيراً مع الوقت.

- الوزن والنشاط (الركيزة الأساسية)

  • الهدف: خفض الوزن بمقدار 7–10٪ من وزن الجسم (مثلاً شخص وزنه 100 كجم → هدفه 7–10 كجم نزول).

  • السرعة: نزول تدريجي (0.5–1 كجم/أسبوع). نزول سريع جداً  ( مثل العمليات الجراحية بالذات تحوير المسار )قد يضر الكبد.

  • النشاط البدني:

    • 150 دقيقة/أسبوع (30 دقيقة × 5 أيام) مشي سريع أو دراجة.

    • أضف تمارين مقاومة (وزن الجسم أو أوزان خفيفة) مرتين بالأسبوع.

  • - النمط الغذائي الموصى به

🔹 تبنّى نظام البحر الأبيض المتوسط (Mediterranean Diet):

  • غني بالخضار، الفواكه، البقوليات، المكسرات، الحبوب الكاملة.

  • دهون صحية: زيت زيتون، سمك دهني مرتين بالأسبوع (سلمون، سردين).

  • بروتين معتدل: دجاج، سمك، بقوليات، بيض.

  • اللحم الأحمر: يمكن تناوله بكميات قليلة (مثلاً مرتين في الأسبوع) مع اختيار قطع قليلة الدهن.

  • اللحوم المصنّعة: يفضل الابتعاد عنها تماماً (نقانق، لحوم باردة، مرتديلا) لأنها مرتبطة بأضرار أكبر على الكبد والقلب.

🔹 قلّل الكربوهيدرات المكررة والسكريات:

  • قلّل المشروبات الغازية والعصائر الصناعية.

  • استبدل الخبز الأبيض والمعجنات بخبز أسمر وحبوب كاملة.

  • قلّل الحلويات الصناعية قدر الإمكان.

🔹 اختر دهون صحية:

  • استخدم زيت الزيتون بدلاً من السمن والزيوت المهدرجة.

  • تناول المكسرات غير مملحة يومياً (لوز، جوز، كاجو).

  • قلّل الزيوت المقلية والوجبات السريعة.

الفركتوز وتأثيره على الكبد الدهني

🔹 ما هو الفركتوز؟
سكر طبيعي موجود في الفواكه والعسل، لكن يُضاف بكميات كبيرة إلى المشروبات الغازية والعصائر الصناعية والحلويات.

🔹 ما هي المشكلة؟
عند تناول كميات كبيرة من الفركتوز:

  • يتحول مباشرة إلى دهون في الكبد.

  • يزيد مقاومة الإنسولين ويؤدي إلى زيادة الدهون في الكبد.

  • يساهم في حدوث الالتهاب داخل الكبد عند بعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى مراحل متقدمة من المرض.

 

🔹 ماذا أفعل؟

  • ابتعد عن المشروبات الغازية والعصائر المعلبة ومشروبات الطاقة.

  • استبدلها بالماء أو القهوة السوداء أو الشاي غير المحلّى.

  • تناول الفواكه الكاملة (٢–٣ حصص يومياً) بدلاً من العصائر المركّزة.

gteger.png

الصيام المتقطع (Intermittent Fasting) والكبد الدهني

🔹 ما هو الصيام المتقطع؟


هو طريقة لتنظيم الأكل تعتمد على فترات صيام وفترات أكل

(مثلاً 16 ساعة صيام + 8 ساعات أكل)

أشهر الأنواع:

16/8: صيام 16 ساعة يومياً وتناول الطعام في 8 ساعات.

🔹 ماذا تقول الدراسات؟

أظهرت دراسات حديثة أن الصيام المتقطع:

يساعد على خفض الوزن.

يحسن مقاومة الإنسولين.

يقلل الدهون في الكبد بنفس فعالية الحمية التقليدية (إذا كان نزول الوزن متساوي).

الفائدة ليست من “نوع الصيام” بحد ذاته، بل من تقليل السعرات بشكل منتظم.

🔹 متى يكون مفيداً؟

إذا كان يساعدك على تنظيم الأكل وتخفيف السعرات بشكل مريح.

إذا كان يناسب نمط حياتك (عمل، نوم، التزامات عائلية).

 

🔹 احتياطات مهمة:

تجنب الأكل الزائد أو الأطعمة غير الصحية في فترة الأكل (“مكافأة بعد الصيام”).

مرضى السكري الذين يأخذون إنسولين أو أدوية خافضة للسكر يجب أن يستشيروا الطبيب قبل البدء لتجنب انخفاض السكري.

لا ينصح به إذا كان لديك سوء تغذية، اضطرابات أكل، أو نقص وزن شديد.

مشروبات وأطعمة مفيدة

القهوة السوداء: 2–3 فناجين يومياً تقلل التليف وتحسن صحة الكبد

dfsef.jpg
bottom of page